The رقية شرح الصدور Diaries
The رقية شرح الصدور Diaries
Blog Article
فهذه الأحاديث وغيرها تدل على جواز الرقى، ما لم more info يكن بها شرك، وما لم تكن ذريعة للشرك.
ويقول الشيخُ ناصر: وجملة القول: أنَّ هذا الحديثَ ضعيفٌ، لا يطمئن القلبُ لثبوته عن رسول الله ﷺ؛ لشدة الضعف الذي في جميع طرقه، وبعضها أشدّ ضعفًا من بعضٍ، فليس فيها ما ضعفه يسير يمكن أن ينجبر؛ خلافًا لما ذهب إليه ابنُ كثير، وإن قلَّده في ذلك جماعةٌ ممن ألَّفوا في التفسير: كالشوكاني في "فتح القدير"، وصديق حسن خان في "فتح البيان"، وجزم الألوسي في "روح المعاني" بنسبته إليه ﷺ، ومن قبله ابن القيم في "الفوائد"، وعزاه للترمذي! فجاء بوهمٍ آخر، والعصمة لله وحده. انتهى كلامه.
(قاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ).[١٤]
القول الأول: جائز بلا كراهة. والثاني: تحريمه، وهو الذي دندن عليه الآن، وذكره ابنُ عبدالبر عن الثلاثة. والقول الثالث: كراهته من دون تحريمٍ. وهو الأظهر من الأدلة؛ لأنَّ الرسول أقرَّهم وواصل بهم، دلَّ على أنه غير محرَّمٍ؛ لأنه لا يُقرهم على معصيةٍ عليه الصلاة والسلام، ولكنه مكروه ينبغي تركه؛ ولهذا واصل بهم ليُريهم المشقَّة، وقال: لو تأخَّر الهلالُ لزدتُكم كالمنكِّل لهم حين أبوا أن ينتهوا.
وَلَمَّا كَانَ فَطْمُ النُّفُوسِ عَنْ مَأْلُوفَاتِهَا وَشَهَوَاتِهَا مِنْ أَشَقِّ الْأُمُورِ وَأَصْعَبِهَا، تَأَخَّرَ فَرْضُهُ إِلَى وَسَطِ الْإِسْلَامِ بَعْدَ الْهِجْرَةِ، لَمَّا تَوَطَّنَتِ النُّفُوسُ عَلَى التَّوْحِيدِ وَالصَّلَاةِ، وَأَلِفَتْ أَوَامِرَ الْقُرْآنِ، فَنُقِلَتْ إِلَيْهِ بِالتَّدْرِيجِ.
(وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلاَّ خَسارًا).[١٧]
فَقَالَ: إِنِّي لَسْتُ مِثْلَكُمْ، إِنِّي أُطْعَمُ وَأُسْقَى.
قال أبو جعفر: ويقول تعالى ذكره: فمَن يُرد اللهُ أن يهديه للإيمان به وبرسوله وما جاء به من عند ربِّه، فيُوفقه له، يشرح صدره للإسلام، يقول: فسح صدره لذلك، وهوَّنه عليه، وسهَّله له، بلطفه ومعونته، حتى يستنير الإسلامُ في قلبه، فيُضيء له، ويتَّسع له صدره بالقبول، كالذي جاء الأثرُ به عن رسول الله ﷺ، الذي حدَّثنا سوّار بن عبدالله العنبري قال: حدَّثنا المعتمر بن سليمان قال: سمعتُ أبي يُحدِّث عن عبدالله بن مرة، عن أبي جعفر قال: لما نزلت هذه الآية: فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ ، قالوا: كيف يُشرح الصدر؟ قال: إذا نزل النورُ في القلب انشرح له الصدر وانفسح، قالوا: فهل لذلك آيةٌ يُعرف بها؟ قال: نعم، الإنابة إلى دار الخلود، والتَّجافي عن دار الغرور، والاستعداد للموت قبل الموت.
وَمِنْهَا: الْإِنَابَةُ إِلَى اللَّهِ ، وَمَحَبَّتُهُ بِكُلِّ الْقَلْبِ، وَالْإِقْبَالُ عَلَيْهِ، وَالتَّنَعُّمُ بِعِبَادَتِهِ، فَلَا شَيْءَ أَشْرَح لِصَدْرِ الْعَبْدِ مِنْ ذَلِكَ، حَتَّى إِنَّهُ لَيَقُولُ أَحْيَانًا: إِنْ كُنْتُ فِي الْجَنَّةِ فِي مِثْلِ هَذِهِ الْحَالَةِ فَإِنِّي إِذًا فِي عَيْشٍ طَيِّبٍ.
يقول: (أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ، وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لاَمَّةٍ).
حكم حرق خرقة سوداء وإدخالها في أنف المريض من أجل الشفاء:
ولا يظهر فرق بين القراءة على الإنسان أو الحيوان، فالسبب فيهما واحد، ورقيتهما – أيضا - واحدة، فيما يظهر.
اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ .[٣٣]
يَضَعُ الْمَرِيضُ يَدَهُ عَلَى الَّذِي يُؤْلِمُهُ مِنْ جَسَدِهِ وَيَقُولُ: (بِسْمِ اللَّهِ) ثَلاثَ مَرَّاتٍ، ويقول: (أَعُوذُ بِالله وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ وَأُحَاذِرُ) سَبْعَ مَرَّاتٍ.
Report this page